السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة
ولي وَطَنٌ آليتُ ألا ابيعَهُ
وألا أرَى غيري له الدَّهر مَالكِا
عَهِدتُ بِهِ شَرخَ الشبَابِ ونِعمَة
كنعمَةِ قومٍ أصبَحوا في ظِلالِكا
فَقَد ألِفَتهُ النَّفسُ حتَّى كأنَّهُ
لَهَا جَسَدٌ لولاهُ غُودرِتُ هَالِكا
إذا ذَكَرُوا أوطَانَهُم ذَكَّرتهُمُ
عُهُودَ الصَّبَا فيهَا فَحَنُّوا لذَالكا
Bookmarks